• انا كطالب في المدرسة: الابتدائية، الإعدادية، الثانوية:

انا كطالبة في المرحلة الابتدائية: لم أكن أحب موضوع الرياضيات ولكن كانت علاماتي جيدة الا ان لم أكن أحب الموضوع وكان مستوى التحصيل فوق متوسط.

انا كطالبة في المرحلة الاعدادية: انتقلت الى المرحلة الإعدادية قررت اضاعف مجهودي وفعلا تضاعف وحققت علامات ممتازة بكافة المواضيع.

انا كطالبة في المرحلة الثانوية: كانت هذه المرحلة جدا مهمة بالنسبة لي فهي تقرر مصيري وتحقق لي امنياتي وماذا اريد ان أصبح بالمستقبل فبذلت مجهود جدا كبير وكانت مرحلة متعبة 3 سنين مليئة بالدراسة المكثفة وسهر الليالي للدراسة للامتحانات للحصول على تفوق والحمد لله كنت الأولى في الصف وأيضا في المرحلة الثانوية شعرت ما معنى الرياضيات ومتعة الحل حيث المعلمة التي علمتني احببتني جدا بالرياضيات واستشعرت به أصبحت اريد حل أسئلة كثيرة والجلوس لوقت طويل في الحل دون اشعر او امل من الجلوس، بالنهاية حققت ما أتمنى من تحصيلي الدراسي.

• معلم/ة نموذجا في مشوار تقدمي المهني:

المعلمة التي درستني في المرحلة الثانوية اثرت بي بشكل كبير فكان لديها مهارة في ايصال شرح المواضيع الى اذهاننا، كانت دائما تذهب الى كل طالب وطالب في الصف تستفسر ان كان لديه صعوبة ام لا، وان كان يستصعب كانت تأخذ الطلاب حصص فردية. بالإضافة الى ذلك لم يكن درسها ممل فهي تعرف التحكم في الوقت وأيضا تجعل المواضيع قريبة الى حياتنا اليومية من خلال عرض قصة حول الموضوع الذي سنتعلمه، بالإضافة الى ذلك تجعل الدرس فيه المزج أي بمعنى ليس كل الوقت تدريس بل كانت معظم الحصة تتحدث معنا بأمور حياتية مما تجذب الطلاب اليها ومن ثم تكمل شرحها في الرياضيات. والان في مروري بمرحلة التطبيقات العملية تقنصت شخصيتها وأمثلها امام الطلاب وحقا النتيجة رائعة فانا انجز في الحصة بشكل كبير.

• حدث او احداث اذكرها خلال فترة تعليمي في المدرسة (إيجابية او سلبية):

الحدث الذي اذكره والذي شجعني على تدريس الرياضيات انه في المرحلة الثانوية كانت معلمة موضوع الرياضيات بعدما تقوم بشرح موضوع اذ لم يفهم الطلاب تجعلني اخرج على اللوح واقوم بالشرح لزملائي في الصف وكانت ردة فعل زملائي في الصف جيدة انه تم فهم الموضوع أكثر من خلال شرحي.